مبررات اختيار المشروع

ارتفاع الطلب على المنتجات الصحية والطبيعية:

مع زيادة الوعي الصحي في المملكة العربية السعودية، يتجه المستهلكون إلى استهلاك المنتجات الطبيعية والخالية من المواد الحافظة، مما يجعل التوت البري ومنتجاته مثل المربى والعصائر خيارًا مثاليًا.

التوت البري غني بمضادات الأكسدة، الفيتامينات (C، K)، والألياف الغذائية، ويُعرف بفوائده الصحية مثل تعزيز المناعة، تحسين صحة القلب، والوقاية من الأمراض المزمنة.

نقص الإنتاج المحلي والاعتماد على الواردات:

معظم منتجات التوت البري والمربى والعصائر المستهلكة في السعودية مستوردة من دول مثل الولايات المتحدة وكندا وأوروبا.

إنشاء مزرعة محلية لإنتاج التوت البري يساهم في تقليل الاعتماد على الواردات، وتوفير منتج طازج بجودة عالية.

دعم الحكومة للزراعة المحلية:
ضمن رؤية 2030، تقدم الحكومة السعودية دعمًا للمشاريع الزراعية التي تساهم في تعزيز الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.
هناك تشجيع لاستخدام التقنيات الزراعية الحديثة مثل الزراعة المائية والزراعة العضوية لتحسين الإنتاجية وكفاءة استخدام الموارد المائية.

فرص التنويع في المنتجات:
يمكن تحويل التوت البري إلى منتجات متنوعة مثل المربى، العصائر، الصلصات، أو حتى التجفيف لتصنيعه كوجبة خفيفة صحية، مما يفتح فرصًا متعددة لزيادة العائدات وتنويع مصادر الدخل.

الاهتمام المتزايد بالسياحة الزراعية:
يمكن دمج المزرعة مع مشروع سياحي صغير يستقطب الزوار لتجربة قطف التوت بأنفسهم، وهو نشاط شائع في الدول الزراعية ويمكن أن يجذب العائلات والمجموعات المهتمة بالزراعة وتجربة المنتجات الطازجة.

قابلية التوت البري للنمو في المناخ السعودي:

يمكن زراعة التوت البري بنجاح في المناطق ذات المناخ المعتدل مثل عسير، الطائف، والباحة. كما يمكن تحسين الإنتاج باستخدام البيوت المحمية والتقنيات الحديثة للتحكم في درجات الحرارة والرطوبة.