كان الذهن من قبل يتمثّل النظام الشعريّ الإيقاعيّ الذي تجري عليه القصيدة تمثلا تلقائيا، فنُظم الشعر بشكل فطريّ دون الحاجة إلى تقعيد لبحوره أو محاولة للكشف عن طبيعة أوزانه أو وصف مدى تماسك نظامه. من هذا التمثّل الذهنيّ نستطيع القول: إنّ الخاصية الرياضية التي ينطوي عليها البحر الشعريّ الذي ابتدعه الخليل بن أحمد الفراهيديّ (170 هـ) شكلت النواة الأولى التي مهّدت للالتحام بين الذهن البشريّ والآلة الذكية.
إذا كنت تحتاج إلى عدد أكبر من الفقرات يتيح لك مولد النص العربى زيادة عدد الفقرات كما تريد، النص لن يبدو مقسما ولا يحوي أخطاء لغوية
جميع الحقوق محفوظة لــ اسم الشركة الداعمة للتطبيق يقع هنا
عدد الزوار : 87654